ولسوء الحظ، يبدو أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في حوادث المرور قد ارتفع في عام 2019، حيث يقدر أن 205 أشخاص فقدوا حياتهم في حوادث المرور. ولن يتم احتساب الرقم نهائيًا إلا في مايو 2020.
أكبر قاتل في حركة المرور هو السرعة. نصف الحوادث المميتة سببها السرعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا العديد من الإصابات الخطيرة. تذكر أن مسافة الكبح تتضاعف أربع مرات عندما تضاعف سرعتك.
تعد السرعة من أهم العوامل الحاسمة في حوادث المرور، حيث تؤدي إلى وفيات كثيرة على الطريق كل عام. عندما يتجاوز السائقون حدود السرعة أو يقودون بسرعة كبيرة بالنسبة لظروف الطريق والمرور المحددة، فإنهم يزيدون بشكل كبير من خطر وقوع حوادث خطيرة.
السرعة العالية تقلل من زمن رد فعل السائق، مما يزيد من صعوبة تجنب المواقف الخطرة. وفي الوقت نفسه، يعمل على إطالة مسافة الكبح، مما قد يؤدي إلى تصادمات ذات عواقب وخيمة. عندما تقع الحوادث بسرعة عالية، فإن خطورة الإصابات غالبا ما تكون أسوأ بكثير.
من أجل منع الوفيات في حركة المرور، من الضروري مراعاة حدود السرعة وتكييف السرعة مع ظروف الطريق والمرور الحالية. وهذا إجراء مسؤول يمكن أن ينقذ العديد من الأرواح ويساهم في جعل الطرق أكثر أمانًا لجميع مستخدمي الطريق.
تذكر أنك لن تصل إلى هناك بسرعة إذا تعرضت لحادث على الطريق، فمن الأفضل أن تقود بأمان ومسؤولية.